The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing
The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing
Blog Article
فإنها ذكرت أن سدنة النسوية التحليلة لم يرعووا عن طرق أبواب الفلاسفة غير التحليليين من نحو سيمون دي بوفوار وميشال فوكو و جوزيف باتلر، ولم يستنكفوا من مصافحة من لم يكن يوافقهم منهجهم ووجهتم من عشائر التيارات النسوية الأخرى، فهم أرحب صدرا من غيرهم بتلفيق المناهج المختلفة لإثمار ما يبغونه من الثمر.
لكن الفلسفة النسوية المعاصرة قدمت إسهامات كبيرة في إعادة تشكيل الفهم حول المرأة،لكنها كانت السبب في اخراج المراة عن سكتها ودورها الحقيقي في المجتمع فاصبحت الاسرة نظاما مفككا بلا روابط..
حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد نماذجه الرائدة.
المبدأ الذي تنطلق منه دراسات الفلسفة النسوية هو المرأة وأدوارها وأمكنتها. فتسأل:
أولها هو معنى كون الإنسان مضطهدا على أساس أنه امرأة. أهو أن من أساليب الاضطهاد ما يخصها؟ أم هو أن منحى معينا من ممارسة الاضطهاد يصيره كذلك؟ ثم هل يستقيم أن نرخي عنان التحديد لأكثر من حد من غير أن نجعل المفهوم مطاطا، ينسحب على كل شيء، ولايعني أي شيء، فيذهب سدى؟.
فما نعني بالضبط عندما نقول: “تعرضت المرأة للضيم على أساس جنسها أو أنوثتها” أو “واجهت المرأة إساءة من حيث إنها المرأة” فما المراد بهذه الحيثية؟ أبصدد ما يفسر الظاهرة نحن أم بصدد ما يبررها في نظام معين؟ فلنجل هذا الفرق بما يلي:
لاتظنن –أيها القارئ الكريم– أننا نستعرض هنا تاريخ النسوية من حيث مجموعة الأفكار والرؤي أو من حيث سلسلة من الحركات السياسية، ولكنا نرسم هنا للمصطلح من الإطلاقات ما يهم دراس الفلسفة النسوية المعاصرة.
يقول ألبير كامو: «الطريقة الوحيدة للتعامل مع عالم غير حر، هي أن تُصبح حراً لدرجة تجعل من وجودك فعل تمرد».
لقد أصبحت كل رواية فلسفية غربية –التحليلية والقارية وفلسفة الذرائع (البراجماتية) والتوجهات الملفقة منها وغيرها من التوجهات- تصوغ الفلسفة النسوية بمصاغها وتصبها في قالبها. وهذا يفضي إلى النظر إلى الأسئلة الفلسفية الدائمة بنظرة مختلفة، وتصويرها صورة مباينة، وإلى أن أنصار النزعة النسوية أدخلوا في المياديين الفلسفية التقليدية، من الأخلاق إلى المعرفة، مفاهيمًا ورؤىً جديدة، قلبت ماهية الفلسفة، وشكلتها بشكل جديد.
فنستطيع من خلال هذا النظرة أن نحدد النسوية -وإن كان غير وفي بتعقدها والتواءها- بأمرين:
الفلسفة كانت دائمًا مجالًا يسيطر عليه الرجال. لكن، هناك نساء عديدة ساهمت بشكل كبير في الفكر الفلسفي.
مفهوم المرأة مفهوم متغير ففي مجتمع ما قبل هذا العصر وقع عليها من الظلم الكثير بالتعدي عليها من حيث الفكر والثقافة وغيرها .
وفيما شاهد المزيد يتعلق بالفلسفة، وقلة حضور المرأة فيها، فكما رأينا، لا يقتصر الأمر على التمييز الجندري، ولاسيما في العالم المعاصر، كما أن الأطروحات الأخرى لا يمكن إنكار أهميتها، وبالتالي يمكن القول إن وجود اختلاف في اهتمامات المرأة عن اهتمامات الرجل، وتقلص دور الفلسفة في العالم المعاصر، واستمرار جوانب من الثقافة التقليدية حتى في المجتمعات المتقدمة، هي الأخرى تؤدي بدرجة أو بأخرى أدوارًا مهمة في قلة نشاط النساء الفلسفي المعاصر.
أحمد عبد الرحمن صالح أحمد // يكتب (قصيدة/مائدة التوبة زادها الشُكر والعرفان) " (**بقلم/*أحمد عبد الرحمن صالح أحمد**...