NOT KNOWN FACTS ABOUT المرأة القارئة

Not known Facts About المرأة القارئة

Not known Facts About المرأة القارئة

Blog Article



إنّ أول خطوة يجب على أي امرأة تريد أن تصير عظيمة أن تتبعها هي أن تُصبح قارئة.

إن المرأة القارئة تعي جيداً أن خطاب الصراع بينها وبين الرجل ما هو إلا تضليل لها عن غاياتها، فمعلمها العميق والراسخ هو أسرتها، فهي بعض لكل متلاحم متناغم يعي جيداً رسالة التكامل وينبذ الانشطار والانفراد بالذات، قد يشير البعض لتلك الحالات القارئة والمتمردة عن ما ذكر أعلاه، سنجد بتأمل بسيط أنها حالات متذبذبة تائهة، أودت بها البوصلة نحو اللامعنى فأذابت كل قواعدها الصلبة من مبادئ وغايات، وأحدثت فيها تناقضاً بين غريزتها وبين جهلها للحقائق، فهي حالات لا معالم لها ترى في الرجل ندا يسرق حضورها وكينونتها فتقع في فخ الهواجس وتغرق في التيه لأخمسها.

يقول البرتو مانويل "أما ما يُكتب فيبقَى وأما ما يقال فتذروهُ الرياح".

لا تستغرب وأنت تقرأ في التاريخ كيف تهب العديد من النساء منتوجاتهم الفكرية والفلسفية وبحوثهن الكثيرة لمن يحبونه، لشركائهم في الحياة كأمثال "جان بول سارتر" وعشيقته "سيمون دي بوفوار" ومقالاتها في الفلسفة الوجودية والكثير من النماذج المشهورة، فالمرأة بعكس الرجل تهمل التاريخ ولا تبالي أنصفها أم لم يفعل، فهي بغريزتها المعطاءة تتدثر خلف حبها وعطائها وتهدي كل مآلات جهدها لمن تحب.

يتحدثون عن جمال الأنثى فيقال هذه عشرينية يافعة كالوردة، وهذه ثلاثينية مشرقة كالشمس، وهذه أربعينية ناضجة كالفاكهة، الأنثى لا يقاس جمالها بالسنين والأعوام الأنثى مثل النبتة كلما سقيتها حباً واهتماماً ازدادت أنوثتها، وجمالها، وأبدعت في الاشتياق والعطاء.

انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة

المرأة لن تكون قادرة على مواجهة الحياة دون كتاب تقرأه، فالنساء لا يظهرن للحياة إلا إذا رضين عن أنفسهن أشد الرضى، تعرّف على المزيد والقراءة هي من الأمور التي تحقق لهن ذلك.

المرأة هي مكوّنة المجتمع، فلها عليهِ تمامُ السلطة، لا يعملُ فيه شيءٌ إلّا بها، ولأجلها.

لا يشترط في المرأة حتى تكون قوية أن تتشبه بالرجال، فقد تكون قوية وهي تمارس أنوثتها بأفضل شكل.

"‏سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون". فولتير ‎

لا توجد حلول سحريّة بل خطط طويلة الأمد يكون الهدف منها هو زرع حُبّ القراءة في الأجيال القادمة، وهذا ما يستحيل تطبيقه مِن دون المرأة (الأمّ والمربّية والمعلّمة).

لكن هذا الدافع المباشر كان مقروناً بدافعين آخرين، يتعلق أولهما بتبرم لوتز من التنظير الفلسفي المحض الذي يسميه «تواتر اللامعنى»، وبنزوعه الملح إلى المواءمة التامة بين الفلسفة التطبيقية والعلوم الحديثة.

لا يوجد امرأة ضعيفة في العالم، وإنما النساء على قدر متباين من القوة.

وفي خطوة جديدة لحل إشكاليات القراء، تفيد الضويان بأن المكتبة أطلقت برنامج «بوصلة»، الذي يجيب على الأسئلة المتعلقة بمواضيع القراءة، وهو برنامج يستضيف مختصين بالقراءة، يجيبون على هذه الأسئلة مساء كل يوم سبت، لمدة ساعة ونصف الساعة، مبينة أن المكتبة تفتح أبوابها أيضاً لأندية القراءة التي لا يجد بعضها مقراً لمناشطه، وذلك نظير رسوم اشتراك، ولمدة عام كامل.

Report this page